‏إظهار الرسائل ذات التسميات من معجزات النبي محمد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات من معجزات النبي محمد. إظهار كافة الرسائل

وانشق القمر له صلوات ربي وسلامه عليه

انشقاق القمر قال الله سبحانه وتعالى في القرآن:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} سورة القمر الآية 1.وقد ورد في السنة الكثير من الأحاديث الصحيحة منها عَنْ [أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ]رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنَّ ‏ ‏أَهْلَ ‏ ‏مَكَّةَ ‏ ‏سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً ‏ ‏فَأَرَاهُمْ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا ‏ ‏حِرَاءً ‏ ‏بَيْنَهُمَا[1] ‏ عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أن القمر انْشَقَّ عَلَى زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏ [2] لقد شاهد االناس هذه المعجزة في أنحاء الجزيرة العربية.فإن اهل مكة لم يصدقو وقالوا: سحرنا محمد؛ ثم استدركوا قائلين:انظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمد لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم وفى اليوم التالى سألوا من وفد إليهم من خارج مكة فأخبرو أنهم قد رأوه. وقد شاهد الناس انشقاقه خارج الجزيرة العربية. قد يقال "إن انشقاق القمر ليس شيئا مستحيلا فالعلم قد شاهد انشقاق مذنب بروكس؛ شقين سنة1889م. وكذلك انقسام مذنب (بيلا)إلى جزءين سنة 1846 م.كما ذكر الفلكى (سبنسر جونز) في فصل المذنبات والشهب من كتاب ((عوالم بلا نهاية)).. وفى الاجابة يقال ((الفرق بين انشقاق القمر وانشقاق هذين المذنبين أنهما لم يلتئما بعد الانشقاق؛ (والقمر التأم) وهو الفرق المنتظر بين الظاهرة الفلكية في الفطرة والمجزة الفلكية على يد رسول الله ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأن المعجزة تزول بزوال وقتها وتحقق الغرض منها؛ ولو استمرت لكانت ظاهرة طبيعية صرفة ولخرجت من دائرة المعجزات؛؛

والماء ينبع من بين اصابعه صلوات ربي وسلامه عليه

معجزة نبوع الماء من بين أصابعه رواها البخاري عن أنس بن مالك قال: (رأيت رسول الله وحانت صلاة العصر، والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه، فأتى رسول الله بوضوء فوضع رسول الله يده في ذلك الإناء فأمر الناس أن يتوضؤوا منه فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه، فتوضأ الناس حتى توضؤوا من عند آخرهم).[4] وروى البخاري عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي بين يديه ركوة (أي إناء صغير من جلد) يتوضأ فجهش الناس نحوه (أي تجمعوا) قال: ما لكم؟ قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ ولا نشرب إلا ما بين يديك فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة. [ [5] والروايات في هذه المعجزة مشهورة بين الصحابة وقد رواها جمع كثير منهم أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وابن عباس، والبراء بن مالك وأبو قتادة ،وغيرهم وخبرها متواتر مستفيض.

مقالاتي

للتواصل الفوري مع عالم الشهرة

المتابعون

Powered By Blogger